بغداد - عادل مهدي
توقـــع عضو «لجنة النفط والغاز» عن التحالــف الكردستاني في البرلمان العـــراقي بايزيد حسن عبدالله، ان يزداد انتـــاج اقلــــيم كردستان من النفط الخام الى 250 الف رميل يومياً نهاية السنة الحالية، وان يرتفـــع إلى 450 الفــــاً نهايــــة 2010، في خطــــوة تساعد على تحقيـــق طــفرة نوعيـــة فـــي الانتـــاج تصل الى مليون برميل يومياً بعد اربع سنوات.
ودعا في حديث الى «الحياة» الى اقرار 4 قوانين تعتبر ضرورية في تعزيز مسار القطاع النفطي وجعله ملبياً لدوره في التنمية والبناء، هي قانون النفط والغاز الاتحادي وقانون تقسيم العائدات النفطية وتأسيس شركة النفط الوطنية العراقية، اضافة الى قانون اعادة هيكلة وزارة النفط العراقية.
واعتبــــر ان تشريع هذه القوانين خطــــوة في الاتجاه الصحيح، تعطي القطاع النفطـــي الضوء الاخضر لاستشراف آفاق جديدة نحو مزيد من الانتاج والتصدير، كما ان اقليم كردستان سيعمل على تفعيل جهوده لتنمية القطاع النفطي المحلي لرفـع حجم صادراته النفطية، وتوقع ان يبلغ انتاج حقل طاوكي الذي تطوره شركة نروجية، 50 الف برميل يومياً خلال اسابيع، كما ان الانتاج من حقل طقطق في المنطقة ذاتها الذي تطوره شركة «اداكس بتروليوم» و «جيبنيل انرجي» التركية، سيتراوح بين 30 و 40 الف برميل يومياً.
وفـــي شأن جولة التراخيص النفطية الاخيــرة التي أجريت في 30 حزيران (يونيو) الماضي، استغرب بايزيد عدم الاستعانة بشركة النفط الوطنية العراقية وشركة «نفط الجنوب» اللتين اكدتا قدرتهما على زيادة انتاجية هذه الحقول وتأهيلها، عوضاً من عرض 8 حقول كبرى للنفط والغاز على شركات اجنبية لتطويرها بموجب عقود ذات رسوم ثابتة لفترة طويلة، إذ وُقّع عقد واحد على «بي بي» البريطانية و «سي ان بي سي» الصينية لتطوير حقل الرميلة، الذي يعتبر أكبر حقول النفط العراقية المنتجة في جنوب العراق.