أطلقت جمعية حياة إيجابية "positif vivre" ووثيقة بيروت لحقوق الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري - السيدا في لبنان، في نقابة الصحافة في حضور مدير عام وزارة الصحة وليد عمار ممثلا وزير الصحة محمد جواد خليفة والنائب السابق بيار دكاش ونقيب الصحافة محمد البعلبكي وممثلة منظمة الصحة العالمية في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اليسار راضي والعميد ميشال شكور ورئيس مكتب مكافحة المخدرات ومدير البرنامج الوطني للسيدا مصطفى النقيب ومدير جمعية الشباب المسيحيين غسان صياح.
وقال البعلبكي "إذا لم تسد في مجتمعنا روح التكافل الاجتماعي، سيما في الشأن الصحي، سيبقى مجتمعنا يعاني من أمراض كثيرة وعلى رأس هذه الامراض مرض إهمال الواجب".
وأشار رئيس جمعية "حياة ايجابية" وديع أفيتموس الى أن الجمعية "تأسست من أشخاص متعايشين مع الفيروس ومن غير المتعايشين"، مؤكدا أن "من أهم أهدافها مصلحة الاشخاص المتعايشين ودعمهم وإيجاد السند اللازم لعائلاتهم من خلال تأمين الدعم المادي والمعنوي لهم، ومتابعة واقع حقوقهم والمشاكل التي يتعرضون لها من جراء إصابتهم بالعدوى".
وأعلن أن الجمعية تنطلق بالمشاركة والتعاون مع الالعاب الفرنكوفونية كإحدى الانشطة لنشر المعرفة حول السيدا ولاشراك المجتمع في الوقاية".
وأسف رئيس الجمعية اللبنانية للسيدا جاك مخباط "لرفض عدد من المؤسسات توظيف أشخاص حاملي الفيروس وإجراء الفحص اللازم قبل بدء العمل، وإجراء الفحص اللازم قبل إعطاء إذن العمل في لبنان للاجانب، وترحيل حاملي الفيروس من دون سبب مهني أو أمني، والنقص والعجز بتأمين الادوية الى المصابين والنقص في الادوية الجديدة والحديثة، وعدم تقديم التأمين الصحي الخاص لحاملي الفيروس".
وأكد مدير جمعية العناية الصحية ايلي الاعرج أن "الجمعية تسعى منذ تأسيسها للوصول الى الفئات الاكثر فقرا وتهميشا، وقد كان خيار العمل على المواضيع المتعلقة بالسيدا والمخدرات نتيجة للحاجات التي برزت بعد انتهاء الحرب، إن من حيث النقص في المعرفة، أو لناحية تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي والاجتماعي والتمريضي لمن يطلبه".
وعرضت جوسلين كرم وثيقة بيروت لحقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري - السيدا في لبنان، التي تضمنت عدة نقاط أبرزها الاتفاق على العمل لتعديل وتحديث القوانين والقرارات والمراسيم التي تتعلق بالعمل والاستشفاء والمقاضاة بما يضمن احترام حقوق وخصوصية وكرامة الاشخاص المتعايشين مع الفيروس والمتأثرين به، والتعاون مع الادارات الرسمية والخاصة على تأمين التغطية الصحية والاستشفاء، وحث مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة في تغطية الاحتياجات الصحية والاستشفائية.
ولفت عمار إلى أن "الحكومات اللبنانية المتعاقبة، متمثلة بوزارة الصحة العامة كانت سباقة، ليس فقط في دعم الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس السيدا، إنما أيضا رائدة في توفير الحد الأقصى من الدعم الممكن للمصابين بالعدوى. فقد كانت ولا تزال من الدول الأولى في المنطقة التي وفرت العلاج الثلاثي لمريض الأيدز، ودأبت من خلال البرنامج الوطني لمكافحة السيدا ولجانه العلمية والتقنية على تطوير بروتوكولات هذا العلاج سنويا لتتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى ان الوزارة "شكلت من خلال هذا البرنامج شبكة متينة مع المجتمعات الأهلية المختصة لدعم المصابين وتحسين وضعهم النفسي، الإجتماعي والطبي. وشجعت ولا تزال تشجع المتعايشين مع الفيروس في تقوية إرادة العيش فيهم ومساعدتهم قدر المستطاع في مشوارهم الطويل مع المرض، والحفاظ على حقوقهم أقلها في الدواء والإستشفاء وعدم التمييز".
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
30 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 |