أرشيف الأخبار

استقبل رئيس الحكومة المكلف تصريف الأعمال فؤاد السنيورة بعد ظهر امس في السراي الكبير وزير الداخلية الفلسطيني الدكتور سعيد أبو علي يرافقه ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير خليل مكاوي.
بعد اللقاء تحدث الوزير الفلسطيني فقال: «أطلعته على تطورات الأوضاع في فلسطين، خاصة في ضوء استمرار الحكومة الإسرائيلية بسياسات الاستيطان وتهويد القدس، والإصرار على تقويض أسس ومرتكزات عملية السلام. كما أطلعت دولته على ما تناولته لقاءاتي مع المسؤولين والوزراء اللبنانيين الذين تشرفت بمقابلتهم، فيما يتعلق بالشؤون الفلسطينية في لبنان».
وكان الوزير الفلسطيني قد زار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، في مكتبه وقال بعد اللقاء: «بحثنا في جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، اضافة الى العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها والارتقاء بها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، خصوصا للترابط الكبير والمباشر بين القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية وانعكاس الوضع في كلا البلدين الشقيقين احدهما على الاخر في شتى المجالات الامر الذي يحتم في ضوء المصالح والاهداف المشتركة حيث يجمعنا المصير الواحد وعلاقات الاخوة المعمدة بالدم، ان نرتقي بهذه العلاقات بما يعالج الاشكالات والقضايا التي تتطلب منا تنسيقا وتوافقا، وهذا ما حدث في لقائي مع معاليه».
وردا على سؤال حول طبيعة الاشكالات والمشاكل التي تم التطرق اليها؟ قال: «تعلمون اننا شرعنا في اعادة بناء مخيم نهر البارد وقد توفر تمويل كاف لانطلاق الاعمال التنفيذية لهذا المشروع وتحقيق مرحلة مهمة، ونأمل ان يكون ذلك ارساء تجربة ونموذج نتطلع اليه في تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان».
وردا على سؤال عن الشبكة الارهابية التي اوقفها الجيش اللبناني امس والتي كان من مهامها تهريب اشخاص من مخيم عين الحلوة؟
قال: «بصورة اجمالية كان من بين المواضيع التي تناولناها، والوضع الامني بصورة عامة».
وعن تقييمه للوضع الامني في مخيمات لبنان بشكل عام؟
اجاب: نحن نتابع هذا الوضع مع الاشقاء وجهات الاختصاص بتعاون وتفاهم وانسجام.
وعما اذا كان سيزور مخيم عين الحلوة؟
قال: «ان زيارتي هي لمدة 24 ساعة ولم تتح لي فرصة اللقاءات خارج الاطار الرسمي اللبناني».