أرشيف الأخبار

لفت رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان غازي قريطم الى «ان بيئة الأعمال في لبنان تعتمد سياسة تشريعية تؤكد موقع لبنان كجنة ضريبية في المنطقة»، موضحاً أن «هناك ضمانات للمستثمرين الأجانب تخولهم إدارة أصول مؤسساتهم الخاصة من دون عقبات او متطلبات».
زار وفد اقتصادي أرجنتيني، يمثل القطاعات كلها برئاسة نائب مدير التجارة الخارجية في وزارة الخارجية الأرجنتينية، أمس، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وعقد لقاء عمل مع القطاع الخاص اللبناني، تم فيه البحث في كيفية تفعيل التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
شارك في اللقاء رئيس الغرفة غازي قريطم، رئيس تجمع رجال الأعمال كميل منسى، رئيس المجلس الوطني للاقتصاديين اللبنانيين سمير رحال وعدد من رجال الأعمال، بحضور المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة بالإنابة فؤاد فليفل، سفير الأرجنتين في لبنان خوسيه غوتيريز ماكويل ورئيس الغرفة الأرجنتينية العربية الدكتور جمال عواضه.
افتتح الاجتماع بكلمة لقريطم اعتبر فيها أن الزيارة تأتي تأكيداً على عمق الإرادة المشتركة لدى كل من الأرجنتين ولبنان في سبيل تمتين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وشدد على ضرورة بذل كل الجهود لتعزيز التبادل التجاري الثنائي، لا سيما أن إحصاءات التبادل التجاري تظهر ان حجم الواردات اللبنانية من الأرجنتين بلغت 34 مليون دولار على مدى سنوات العقد الماضي، في حين لم تتجاوز قيمة الصادرات اللبنانية النصف مليون دولار سنوياً خلال الفترة نفسها.
وألقى نائب مدير التجارة الخارجية الأرجنتيني كلمة تناول فيها حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى وجود فرص اقتصادية كبيرة متاحة في الارجنتين يمكن الاستفادة منها في القطاعات كلها، ودعا رجال الأعمال اللبنانيين الى الاطلاع عليها والبحث في إمكان الاستثمار فيها.
ثم لفت عواضة إلى أن «الذي يجري دراسات جدوى مناسبة وينوي الاستثمار في مشاريع إنتاجية فعلية في الارجنتين سيجد مجالات عديدة مفتوحة أمامه، فالأرجنتين غنية بالمعادن الثمينة، والماء، والثروات الطبيعية، وتدل الدراسات على انها قادرة على توفير الغذاء لنحو 500 مليون نسمة بينما لا يتجاوز عدد سكانها الـ37 مليوناً».
من جهته، شرح مستشار وزارة السياحة الأرجنتينية أوضاع السياحة في بلاده، وقال إن القطاع «تحسن كثيراً، وقد بلغ عدد السياح 5 ملايين في 2008 مقابل مليونين في 2004».
وتحدث في الختام فليفل ممثلاً الوزير محمد الصفدي مؤكداً دعم الوزارة لكل ما يمكن ان يخدم مصلحة البلدين في المستقبل.