في معلومات لـ"النهار" ان حركة "أمل" تعقد صباح الاحد المقبل في مدينة صور مؤتمرا عاما استثنائيا دعي للمشاركة فيه نحو 1100 عضو يمثلون الخلايا والهيئات الحركية في كل لبنان.
وسيكون المؤتمر الذي ستستمر اعماله نحو 36 ساعة برئاسة الرئيس نبيه بري.
وحضّرت لأعمال المؤتمر لجنة تحضيرية بدأت عملها منذ فترة.
وحسب مصادر حركية ثمة "ضرورات وتطورات" دراماتيكية فرضت انعقاد هذا المؤتمر الآن، منها ان المؤتمر العام العادي للحركة كان تأجل انعقاده في الموعد المحدد قبل نحو عامين بسبب استغراق الحركة وجمهورها في خضم التطورات السياسية والامنية المتسارعة التي فرضت نفسها بقوة في لبنان منذ عام 2005 وصولا الى الانتخابات النيابية في 7 حزيران الماضي. وكانت الحركة حاضرة في شكل قوي في هذه التطورات.
الى ذلك ثمة أصوات في داخل الحركة ارتفعت في المدة الاخيرة في شكل عال داعية الى "حراك" داخلي وسياسي يعيد الى الحركة حيويتها وتمايزها السياسي بعدما بدت في الاعوام الاخيرة كأنها باتت في المرتبة الثانية على الساحة الشيعية، او كأنها "ملحقة".
وقد علت الاصوات عينها في شكل أكبر بعدما تبين في الانتخابات النيابية الاخيرة ان حضور الحركة شعبيا أمر لا يستهان به ويمكن البناء عليه اذا ما بادرت الهيئات القيادية الى وضع تصورات ورؤى لتنشيط قواعد الحركة وتأكيد حضورها، وثمة مصادر حركية ألمحت الى امكان بروز تغييرين على المستوى التنظيمي للحركة في المؤتمر العام المقبل هما:
- ان يفوض المؤتمر العام الرئيس بري اجراء حركة تعيينات في الهيئات القيادية التي تحتاج الى عمليات انتخاب وخصوصا في المكتب السياسي وقيادات الاقاليم، على غرار ما حصل في مؤتمر سابق.
- ان تجري عمليات تغيير محدودة في الهيئات القيادية العليا. وهناك حديث عن امكان تسمية القيادي أحمد البعلبكي رئيسا للهيئة التنفيذية للحركة محل "أبو جعفر" نصرالله.
وفي قراءة مصادر تطل على الشأن الداخلي في الحركة ان هذا المؤتمر ربما يمهد لمرحلة جديدة في حياة الحركة، خصوصا ان الرئيس بري بات مقتنعا بالتحضير العملي لهذه المرحلة.
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
30 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 |