773 جامعياً أفادوا من دعم مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات

أقامت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية حفل عشائها السنوي، في فندق البريستول، في رعاية رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط وحضوره.
كما حضر النائب أنور الخليل ممثلا الرئيس نبيه بري، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري، الوزراء غازي العريضي، وائل ابو فاعور، تمام سلام، خالد قباني والنواب نعمه طعمه، انطوان سعد، اكرم شهيب، فؤاد الهبر، مروان حماده، علاء الدين ترو، هنري حلو، ياسين جابر، علي حسن خليل، نهاد المشنوق، روبير غانم، العميد وليم مجلي ممثلا النائب السابق عصام فارس، القاضي غاندي مكارم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب المحررين ملحم كرم، رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري، المدير العام لمؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية شريف فياض، اضافة الى ممثلين لمؤسسات واحزاب وشخصيات سياسية واجتماعية واهلية وثقافية واقتصادية ومالية.
بعد النشيد الوطني، ألقى فياض، كلمة قال فيها: "هذه مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية مستمرة مع طلابها منذ العام 1982، لقد عودتموننا ايها السيدات والسادة على كرم، سمح للمؤسسة بان تستمر في برامجها، فبلغ عدد المساعدات المقدمة في العام الجامعي 2008 - 2009، 773 منحة بلغت قيمتها ثمانمائة وخمسين الف دولار اميركي"، مشيرا الى "ان تقديمات المؤسسة تطورت في السنوات العشر الماضية، فارتفعت موازنتها من 160,000 دولار العام 1999 الى 850,000 دولار العام 2009 ، وارتفع عدد الطلاب من 326 العام 1999 الى 773 العام 2009". وسأل: "ان الحاجات في ازدياد والوضع الاقتصادي والاجتماعي للناس في تراجع فما العمل؟ لا بد من ان يأتي الجواب اولا من الجامعة اللبنانية، هذه الجامعة التي غالبا ما يصفها الناس بجامعة الفقراء وجامعة الاضرابات والمواجهات المذهبية فيظلمونها ويظلمون طلابها".
واضاف: "لا بد من ان يأتي الجواب ثانيا من القطاعات الاقتصادية التي تتلاقى مصالحها مع جودة التعليم ومع ارتفاع المستوى الاكاديمي والمهني، ولا سيما في الكليات والمعاهد التطبيقية، وما قرار مصرف لبنان بدعم الفوائد على القروض التعليمية الا خطوة في الطريق الصحيح سوف تلتزم مؤسسة وليد جنبلاط العمل بمضمون هذا القرار، وهي تعلن اليوم انها على استعداد للتعاون مع المصارف التي ستعطي قروضا تعليمية للطلاب وتسدد عن طلابها قيمة الفوائد التي حددها مصرف لبنان بـ 3 في المئة كحد اقصى، وذلك بالتنسيق مع المصارف المعنية لصياغة الالية المناسبة".
وقال: "ويبقى الجواب اخيراً على عاتق الهيئات والمؤسسات الاهلية التي تفتخر مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية بان تكون جزءاً منها. سنضاعف جهودنا معكم ومع المغتربين ومع خريجي المؤسسة لنضمن الاستمرار. سندعم الجامعة اللبنانية وسنشجع الجامعات الخاصة لفتح باب التنافس على جودة التعليم ومستواه، وسنتعاون مع الصناعيين واصحاب المؤسسات الذين يرغبون تبني تعليم طلاب في الاختصاصات التي يحتاجونها وفي الجامعات التي يفضلون، وسنستمر في تشجيع المتفوقين ومساعدتهم.
والشكر للمؤسسات الجامعية التي تعاونت طيلة السنوات السابقة على امل ان نقيم معها علاقات واضحة وموثقة على غرار اتفاق التعاون مع جامعة البلمند الذي تم توقيعه هذا العام".
وفي الختام، كرم النائب جنبلاط المتفوقين في الشهادات الثانوية للعام 2008 - 2009 وهم جان الياس يزبك، فاطمة قانصو، محمد نضال جمعه، السا سركيس ومحمد عبدالحميد صقر.