عفيف دياب
ما كاد المؤتمر الـ12 لحركة أمل، ينهي أعماله، حتى عقد «حركيون» لقاءً «اعتراضياً» في بلدة رياق في البقاع، ذكر الوزير السابق محمود أبو حمدان أنه ضم «أكثر من 500 كادر يتوزعون على عشر مناطق حركية في البقاع، على أن تعقد لقاءات مماثلة في بيروت والجنوب قريباً». وقال إن هذا التحرك سيبقى «داخل حركة أمل، ويهدف أولاً وأخيراً الى إصلاح حركة السيد موسى الصدر من الداخل وتمتين وحدتها التي ستبقى فوق كل اعتبار، فيدنا ممدودة للآخرين ولن نقبل تفتيت الحركة مهما كانت محاولات بعض الذين حوّلوا أمل الى إقطاعية شخصية».
وفي المقابل وصف قادة من الحركة في البقاع هذا اللقاء بأنه «زوبعة في فنجان»، مؤكدين أن «جميع المشاركين فيه هم في الأساس خارج الاطر التنظيمية للحركة منذ سنوات، وجماهير الحركة تعرفهم جيداً وتعرف أسباب وجودهم خارج هذه الأطر».
Mon | Tue | Wed | Thu | Fri | Sat | Sun |
---|---|---|---|---|---|---|
30 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 |