م.ب
اطلق "اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة" المرحلة الثالثة من حملته "لأنهم اولادي جنسيتي حق لهم" في مؤتمر صحافي عقده في نقابة الصحافة حضره النقيب محمد البعلبكي، المنسقة العامة للقاء عزة الحر مروة، منسقة اللجنة الاعلامية في اللقاء ماري ناصيف الدبس، وممثلو هيئات المجتمع المدني والهيئات النسائية والاجتماعية.
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من مروة، تحدث البعلبكي فرأى ان الرأي العام اللبناني والذي تمثله الصحافة اللبنانية بجميع فئاته وانتماءاته يقف الى جانب هذه القضية الانسانية، مضيفا ان تحركات "اللقاء الوطني" اذا نجحت ستعيد للمرأة حقها في اعطاء جنسيتها لأولادها.
وذكرت الدبس بما قام به اللقاء للدفاع عن حق المرأة في اعطاء جنسيتها لأولادها والأصوات التي علت ضده، مشيرة الى ان المشكلة تتفاقم من جيل الى آخر بينما لا يزال قانون الجنسية هو هو منذ العام 1925.
وأكدت ان اللقاء سيتابع تحركه من أجل تعديل المادة الأولى من قانون الجنسية لتصبح "يعد لبنانيا كل شخص مولود من أب لبناني أو من أم لبنانية" وذلك استناذا الى الدستور والتشريعات والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الاعلان العالمي لحقوق الانسان.. وعلى هذا الاساس سنطلق المرحلة الثالثة من حملتنا التي لن تتوقف الا في حال تعديل قانون الجنسية لأن تحركنا المستمر هو الضمانة للوصول الى حقوقنا الشرعية المستندة الى مبدأ المساواة. وأعلنت الدبس ان اللقاء سوف يركز على زيارة رؤساء الكتل النيابية والنواب لتقديم اقتراح تعديل قانون الجنسية، وتفعيل دور هيئات المجتمع المدني من اجل انجاز هذه القضية، والقيام بأوسع حملة في المناطق اللبنانية مع العودة الى توقيع العرائض التي سبق وأطلقها بالاضافة الى شرح التعديل واسبابه الموجبة في الوسائل الاعلامية، والتجمع شهرياً أمام المراكز الرسمية المسؤولة بدءاً بمقري مجلس النواب والوزراء، وطلب لقاء مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء.
وفي الختام قدمت سيدات لبنانيات متزوجات من أجانب شهادات حية تظهر الظلم الواقع عليهن وعلى أولادهن بسبب استثنائهن من منح جنسيتهن اللبنانية لأولادهن.