"التعليم العالي الخاص في عالم متغير" عنوان ندوة عقدت في الجامعة اللبنانية الدولية (LIU)، في حضور وزير التعليم العالي في العراق عبد دياب العجيلي ورئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وسفير العراق في لبنان عمر البرزنجي.
بداية كلمة ترحيبية للدكتور عمار المعاضيدي قال فيها ان "هدف الندوة هو تشجيع التعليم الخاص ليكون موازيا للتعليم الحكومي، والمساهمة في بناء الانسان معرفيا وعلمياً".
تلاه مراد الذي أشار الى أن "التعليم العالي في غالبية الدول العربية لا يزال بعيدا من تهيئة المتعلمين للعمل في ظل عالم متغير نتيجة للعجز عن ربط المتخرجين بحاجات سوق العمل من خلال عملية التوجيه الأولية".
ثم عدد العجيلي الجامعات الأهلية في العراق ورأى "أنه لا بد من وضع خطة للتعليم الأهلي في بغداد. فالجامعة تخدم المجتمع من خلال ايجادها للحلول التي يعاني منها".
وتضمنت الندوة أربع جلسات، ترأس الأولى منها مراد الذي قدم مداخلة بعنوان "التعليم العالي الخاص في لبنان: الواقع والمستقبل"، فأشار الى أنه "قد أثبتت التجارب نجاح القطاع الخاص في اكمال المسيرة التربوية التي يقوم بها القطاع العام، وهكذا يكون القطاع الخاص في موقع المنافسة الشريفة التي تحفز المتنافسين على بذل كل جهد مستطاع بغية اعطاء الأفضل والأمثل". ثم تحدث عن "تجربة الجامعة اللبنانية الدولية التي بدأت في الريف ثم انتقلت الى المدينة، فضلا عن فروعها خارج لبنان".
وكانت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد العميري وألقى فيها محمد طاقة مداخلة بعنوان "التعليم الجامعي الخاص في العراق: الواقع والمستقبل"، فأشار الى المشكلات التي تعانيها الكليات الأهلية وتتمثل بحاجاتها لبعض المستلزمات المادية، كالنقص في المختبرات والتجهيزات ومشكلة الأجور الدراسية".
اما الجلسة الثالثة فترأسها الدكتور عمار المعاضيدي وشارك فيها الدكتور عبد الناصر ابرهيم عن "التعليم الجامعي الخاص في الأردن".
وترأس الجلسة الرابعة الدكتور مجدي حماد وألقى فيها الدكتور العميري مداخلة عن "التعليم الجامعي الخاص في المغرب"، عارضا لحاجات التعليم الخاص في المغرب والصعوبات التي تقف في طريق النهوض بقدرات التعليم الخاص.
ن. م.